أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة قراعين على هدم 3 محلات تجارية للعائلة في بلدة سلوان جنوبي الأقصى المبارك، بعد حوالي 30 سنة من بنائها.

ومنذ السابع من أكتوبر، ارتفع متوسط معدل الهدم في شرق القدس المحتلة بنسبة 50% مقارنة بالرقم القياسي السنوي لعمليات الهدم في المدينة.

وتقول الإحصائيات الصادرة عن مؤسسات معنية بمتابعة اعتداءات الاحتلال إنه إذا استمرت الأمور على هذا النحو فسيطال الهدم حوالي 215 وحدة سكنية سنويا مقارنة بـِ 144 وحدة عام 2020.

والهدم الانتقامي وسيلة يستخدمها الاحتلال لمعاقبة عائلات منفذي العمليات والانتقام منهم، ولردع المجتمع الفلسطيني والمقدسي.

وكان وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال “إيتمار بن غفير” قد أعلن بداية العام عن سياسة جديدة لزيادة هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين في شرقي القدس.