أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، في بيانٍ لها أمس الاثنين، على أنّ تحرير الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال “كواجب ديني وقومي وانساني” مناط بقوى المقاومة في محور القدس.

وقالت اللجنة في بيان صحفي نشره مكتب إعلام الأسرى: “لقد راقبنا بأمل مناورة مقاتلي المقاومة في الجنوب اللبناني الحبيب، وما اشتملت عليه من محاكاة لأسر جنود العدو”.

وتابعت “إنّ هذه المناورة جاءت في ظل تحضير المعتقلين الإداريين في سجون العدو لخوض معركة جديدة لرفع الظلم عنهم وتحضيرات أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم لحراك يهدف لالزام العدو بتحريرهم”.


وطالبت اللجنة بتحقيق حرية الأسرى، قائلة “إن بارقة الأمل الجديدة القادمة عبر حدود فلسطين الشمالية، إضافة إلى مثيلاتها من جنوب فلسطين، فإنها بالقدر الذي تجدد في أنفسنا الأمل للحرية المنشودة فإنها تعلي صوتنا بالقدر نفسه، مطالبين قوى محور القدس ألا يتأخر تحقيق أحلامنا بكسر قيودنا واجتماعنا بأهلنا”.