بعد إعلانها عن خطوات تصعيدية مرتقبة رفضاً لمحاولات بلدية الاحتلال فرض المنهاج الفلسطيني المحرف عليها، أصدرت لجنة أولياء أمور طلاب في مدارس الإيمان كتيباً تحت عنوان “التعليم … الحرب الصامتة في القدس”.

وتم توزيع الكتيب بصورة إلكترونية عبر العديد من المنصات ووسائل الإعلام المقدسية، وضمْ 13 موضعاً كنماذج على التحريف الصهيوني الموجه لمضامين وطنية ودينية في كتاب المنهاج المعروف باسم “كتاب التنشئة الوطنية والاجتماعية”، مع توضيح مدى التحريف والتلاعب بها.

ولم يتوقف الكتيب عند ذلك، إذ ضمّ في جنباته تعريفاتٍ لمفاهيم مثل: أسرلة التعليم، والتدرج في تطبيق سلطات الاحتلال لهذا المخطط، وهدف الاحتلال من ذلك، صناعة “العربي الجديد” أو “الفلسطيني الجديد” الفاقد للهوية ولاحترام الذات، والممتن ممن ظلمه واحتل أرضه، بل إنّ المنهاج المحرف يضم درساً فيه أغنية تمجد نكبة الشعب الفلسطيني، تحت مسمى “أغنية عيد الاستقلال”.

وحصر كتيب “التعليم – الحرب الصامتة في القدس مظاهر التحريف في كتاب “التنشئة الوطنية والاجتماعية” ضمن عدة محاور، وهي:

  1. فصل القدس عن القضية الفلسطينية، وحذف كل ما يتعلق بكونها عاصمة لفلسطين.
  2. تغيير وعي الطالب بالمسجد الأقصى، واستهداف جغرافية فلسطين التاريخية، وحصر حدودها في الضفة وغزة فقط.
  3. تزوير التاريخ القديم لفلسطين، ومحو التاريخ الجديد، والحذف والتلاعب بالنصوص الدّينية أو إدخال أحاديث لا أصل لها وتفسير النصوص الدينية كما يخدم أهدافهم.
  4. التعتيم على جرائم الاحتلال.
  5. استهداف شخصية الطالب المقدسي ومحو النصوص التي تبني الشجاعة والحمية في نفوسهم، وترسيخ فكرة حل الدولتين إلزاما للجانب الفلسطيني فقط، بما يضمن محو حق العودة وخضوعه للمحتل.

وخُتم الكتيب بدعوة الفلسطينيين وكافة أبناء القدس لتبني استراتيجية طويلة الأمد للدفاع عن قطاع التعليم في القدس في وجه أمواج الأسرلة العاتية.