اقتحمت مجموعة من مخابرات الاحتلال مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى صباح اليوم؛ وأخرجت الحارس التابع للأوقاف الأردنية منه.
وأغلق عناصر المخابرات الصهيونية الباب على أنفسهم واستفردوا بالمصلى لأكثر من ساعة من الزمن ما بين الثامنة والتاسعة والنصف صباحاً قبل أن يفتحوا الأبواب ويغادروا دون أن يعلم أحد ما فعلوه خلال مكوثهم في باب الرحمة.
ويأتي هذا الاقتحام ليعزز المخاوف بشأن أشكال العبث التي تمارسها قوات الاحتلال في المصلى، إذ عبر عددٌ من المصلين والمرابطين عن مخاوفهم من زرع قوات الاحتلال لأدوات تنصت وكاميرات سرية في المصلى الذي فتح رغم أنف الاحتلال في هبة باب الرحمة في 22-2-2019.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت باب الرحمة مرتين وخربت شبكة الكهرباء والإنارة فيه وسطَت على عدد من المقتنيات الموقوفة عليه خلال عيد الفطر الماضي.