للمرة الأولى منذ إنشاء الكيان الصهيوني في العام 1948، سيجتمع المجلس الأمني المصغر لدى الاحتلال “كابينت” للحديث عن ملف ملح لدى الكيان وهو الأضرار الناجمة عن رفض الخدمة العسكرية من قبل الصهاينة.
الملفت هنا ليس موضوع رفض الخدمة العسكرية بحد ذاته، بل إنّ الموضوع يتعدى ذلك إذ سيتم بحث مدى ضرر ترك الخدمة العسكرية على الجبهتين الأكثر تهديدًا للاحتلال، وهما جبهة جنين وغزة.
فهل يا ترى نحن أما تشكل معادلة مواجهة جديدة مع الاحتلال تشكل خلال بقعة جغرافية لا تتجاوز مساحتها الـ 2 كم تهديدًا يفوق بخطورته على الاحتلال، العشرات من الجيوش العربية النظامية.