اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح يوم الأحد المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة تحت حراسة أمنية مشددة في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لتحقيق بنك اهدافه ضد الجهاد الاسلاميّ إلا ان الإحتلال لم يتوانى في الدفع بعشرات المجموعات من المستوطنين لاقتحام باحات المسجد الأقصى.

وقد قدرت إلى ان 26 مجموعة من المستوطنين “2170 مستوطناً” إقتحموا المسجد الأقصى تحت حراسة امنية وسط تنديداتٍ من دولٍ عربية والاوقاف الاسلامية.

اذ أدانت كل من قطر والاردن تلك الاقتحامات واعتبرتها ممارسات استفزازية تجاوزاً للخطوط الحمراء.

ومن بين المقتحمين “يهودا غليك” عضو حزب الليكود اليميني و “ايتمار بن غفير” عضو الكنيست الإسرائيلي اذ ان الاحتلال سمح للمستوطنين كافة بالإقتحام تحت حراسة أمنية
شرطية مشددة بالاضافة الى تعزيزات من الجيش وصلت المسجد الأقصى صباح الأحد.

ومع استنكار حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة ممثلة برئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية الا ان الإحتلال فرض قيود على دخول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك.

وسادت حالات الاعتقال والاعتداءات داخل المسجد الأقصى على الناشطين المقدسيين والفلسطينيين والمرابطين اذ اعتدى الاحتلال على الناشط الاعلامي محمد ابو الحمص و المرابطة الهام نعمان الذين رفضوا الاقتحامات في ذكرى ما يسمى ب”خراب الهيكل”.