تُخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية عند مدخل بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس، بهدف توسيع مستوطنة نوف صهيون، حتى تصبح أكبر مستوطنة متعمقة في أحياء مدينة القدس.
وبحسب ما نشرت مصادر عبرية، في وقت سابق، فإن لجنة التخطيط لدى الاحتلال في القدس، ناقشت الخطة، والتي من شأنها أن تساهم ليس فقط بتوسيع المستوطنة المذكورة وحجمها بشكل كبير، وإنما ستربطها أيضًا بالمستوطنة المجاورة شرق تلبيوت “أرمون هنتسيف”.
في هذا السياق قال المحلل السياسي راسم عبيدات، في حديث صحفي، إن مستوطنة نوف صهيون، الواقعة على أراضي جبل المكبر، بدأ العمل فيها عام 1993 بعد مصادرة هذه الأراضي من ملاكها من قبل مستوطن يدعى عابود ليفي، ادعى امتلاكه لهذه الأراضي على مساحة 114 دونماً، وحكومة الاحتلال، إضافة إلى بلدية الاحتلال، تعاونت معه بالسيطرة على مزيد من الأملاك الخاصة بالسكان الفلسطينيين في تلك المنطقة.
وأوضح عبيدات أنه تأخر البناء على هذه المستوطنة حتى عام 2002، وتم، فيما بعد، إنجاز المرحلة الأولى من بناء المستوطنة، حيث تم بناء ما يقارب 96 وحدة استيطانية حتى عام 2010، وبعد ذلك بدأت المرحلة الثانية من المشروع، حيث تم بناء 167 وحدة استيطانية أخرى، إضافة إلى بناء قسم آخر سيتكون من 128 وحدة استيطانية ليصبح مجموع الوحدات الاستيطانية ما يقارب 400.
وأشار إلى أن مخطط بناء المستوطنة يتضمن منطقة فنادق 275 وحدة فندقية و100 وحدة استيطانية جديدة ما يعني أننا أمام 500 وحدة استيطانية.