احتفت منظمة “عائدون إلى جبل المـعبد” بالمستوطنين الذين حاولوا إدخال “قرابين الفــصح” إلى المسجد الأقصى خلال اليومين الماضيين.
ونشرت المنظمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة للمستوطنين الذين شاركوا في هذا الاعتداء، مرفقة بالعبارات الآتية:”شكرًا جزيلاً لجميع النشطاء المخلصين الذين حضروا لتقديم قرابين عيد الفــصح، وكذلك لجميع من عملوا خلف الكواليس وساعدوا في الجهد المبذول. للأسف، لم نتمكن من تقديم قرابين عيد الفــصح هذا العام، لكننا خرجنا بأمل كبير بأن ذلك ممكن وأن هناك العديد من اليهود الطيبين المستعدين للتضحية بحياتهم من أجل هذه القضية”.
وختمت المنظمة منشورها بأنها ستقوم بتقديم “القرابين” في العام القادم في ساحات الأقصى.
ومن اللافت للنظر بأنّ جل من ظهرت صورهم من صغار السن، إذ أعلنت شرطة الاحتلال بأن أعمار المستوطنين الـ 13 الذين حاولوا إدخال القرابين تتراوح ما بين 13 عامًا و 21 عامًا، وهو مؤشر بالغ الدلالة في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، وقد دأبت المنظمات المتطرفة في السنوات الماضية على استخدام المستوطنين من صغار السن في تنفيذ مثل هذه الاعتداءات.