فعالية، شهدتها القدس يوم أمس، تضمنت تسيير 70 حافلة تقل حوالي 200 فلسطينيًا من فلسطينيي الداخل المحتل إلى القدس المحتلة، بهدف التسوق من أسواق البلدة القديمة، ودعم قطاع التجارة المستهدف من الاحتلال بتنظيم من الحركة الإسلامية في الداخل المحتل – الشق الجنوبي.
ليس سراً بأن نقول أنّ الحركة الاسلامية الجنوبية التي يديرها عضو “كنيست” الاحتلال منصور عباس تتخذ من المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس مظلة لتمرير تواطؤ هذه الحركة مع الاحتلال في سبيل تذويب الوجود الإسلامي والعربي وصهره بمنظومة الدولة اليهودية.
لكن…
لماذا نلوم منصور عباس ومنظومته المتواطئة مع المحتل ولا نلوم مؤسساتنا الوطنية في القدس، من وزارات وغرف تجارية وغيرها من المؤسسات الوطنية التي تنتشر بالقدس كما ينتشر داء الجذام، حيث لا هم لها سوى ملئ الجيوب باسم القدس.