ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة الدائرة منذ 3 أيام في مخيم عين الحلوة للاجئين للفلسطينيين في لبنان حسب مصادر لبنانية، إلى 11 قتيلاً و50 جريحاً، وذلك عقب مقتل 3 أشخاص، اليوم الإثنين، رغم ما تم تناقله عن اتفاق الهدنة وانسحاب المسلحين من الشوارع.
وكان الاقتتال قد اندلع يوم السبت الماضي عقب زيارة اللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية بالسلطة الوطنية؛ بين مجموعات إسلامية مجهولة وقوات الأمن التابعة لحركة فتح في المخيم الفلسطيني الذي يقطن فيه أكثر من 63 ألف لاجئ فلسطيني والقريب من مدينة صيدا جنوبيّ لبنان.
وأسفرت المواجهات بدايةً عن مقتل عضو في لجماعة إسلامية مسلحة، أمس الأول (السبت)، وتصاعدت حدتها، يوم أمس الأحد، إثر مقتل العميد في حركة فتح، وقائد قوات الأمن الوطني في المخيم، الملقب بـ “العراقي”، و4 من مرافقيه في كمين محكم في حي البساتين؛ بدا للمراقبين بأنه اغتيال محكم يقصد منه فتح باب للاشتباك المسلح داخل المخيم .