منذ سنوات، تتصاعد اقتحامات المستوطنين وصلواتهم في المسجد الأقصى، بالتزامن مع قمع المرابطين وحصارهم.
مع كل عيد يهودي يضيفون شريعة جديدة لقائمة الشعائر التي أدوها حتى اليوم
ـ السجود الملحمي
ـ نفخ البوق
ـ أناشيد دينية
ـ قرابين نباتية
ـ صلوات وادعية
لكن! الأمر لم يعد مقتصراً على الأعياد المركزية فقط، ولم يعد مقتصراً على منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.
بل باتوا يستغلون كل مناسبة مهما قلت أهميتها، وكل مكان لتطبيق مزيد من الشعائر وفرض وقائع واقع تهويدي كامل.
اليوم، يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى كأنهم يدخلون إلى “هيكلهم”، مستعدين لأداء طقوسهم الدينية الخاصة ومزودين بما يحتاجونه من أدوات.