وكالة بيت المقدس – وكالات –

تنظم وكالة بيت مال القدس الشريف، بدءاً من أمس الاثنين، زيارة لوفد طبي فلسطيني من القدس للمملكة المغربية.
وأفاد بيان للوكالة بأن هذه الزيارة تندرج في إطار برنامج عملها للدعم الاجتماعي، الذي تنفذه بتعليمات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لفائدة عدد من القطاعات بالقدس.
ويضم وفد المؤسسات الاستشفائية الفلسطينية -حسب المصدر ذاته- كلاً من: فادي الأطرش، مدير مستشفى المطلع (الأوغيستا فيكتوريا)، وسكرتير عام شبكة مستشفيات القدس الشرقية، وعدنان فرهود، مدير مستشفى المقاصد، وماهر ديب، المدير الطبي لمستشفى مار يوسف (الفرنسي)، ومحمد جاد الله، ممثلاً عن المركز الصحي العربي وعيادات الأقصى الشريف.
كما يضم الوفد أطراً ميدانية وطبية، إضافة إلى أساتذة من الأطباء المتخصصين في طب الطوارئ والمستعجلات، لتقديم التجربة الفلسطينية في هذا المجال، في ورشة علمية متخصصة تجمعهم بزملائهم المغاربة، في رحاب المدرسة الوطنية للصحة العمومية في الرباطـ، يوم الخميس 23 فبراير (شباط) الجاري، في موضوع «التكفل بحالات الطوارئ والمستعجلات في التجربة الفلسطينية الملهمة».
وأشار البيان إلى أن الوكالة برمجت، بدعم وتنسيق من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، زيارات لعدد من المؤسسات الاستشفائية الكبرى، وكليات الطب والصيدلية، في كل من الرباط والدار البيضاء، والمختبرات الوطنية المرجعية، وذلك للتعرف عن قرب على البيئة الاستشفائية والتعليمية في البلد، واستشراف آفاق التعاون بين المؤسسات الصحية في المغرب وفي القدس بفلسطين.
كما يحتضن مقر الوكالة، اليوم الثلاثاء، جلسة عمل مع الوفد الفلسطيني، دُعي إليها عدد من المهتمين والخبراء المتخصصين في قطاع الصحة بالمغرب، فضلاً عن ممثلة منظمة الصحة العالمية، للتعرف على مؤسسات القطاع الصحي في القدس، قبل التوقيع على بروتوكول تعاون بين الوكالة وشبكة مستشفيات القدس الشرقية، ومستشفى جمعية المقاصد الخيرية، لإقامة خلية التنسيق واليقظة الخاصة بحالات الطوارئ في القدس.
وخلص البيان إلى أن الوفد الفلسطيني سيزور «مصالح الطب العسكري، والمستشفى الدراسي، محمد الخامس، بالرباط، للتعرف على تجربة المستشفيات الميدانية التي سيَّرها المغرب، في أكثر من مناسبة، لمساعدة ضحايا العدوان على قطاع غزة، كما يلتقي الوفد مع مسؤولين في قطاع الصحة بالمغرب، ومع الهيئة الوطنية للأطباء، ومع رؤساء عدد من الهيئات والجمعيات الفاعلة في القطاع الصحي».