بمبادرة من قادة شرطة الاحتلال في القدس عقد يوم الثلاثاء، 8/8/2023، اجتماعٌ ضمهم مع رؤساء طوائف وكنائس مسيحية، في قلعة القدس (قلعة داوود)، بالقرب من باب الخليل، جنوب غرب البلدة القديمة.

ذكرت وسائل الإعلام أنّ الهدف من اللقاء فتح حوار مفتوح بين شرطة الاحتلال وممثلي الطوائف المسيحية في القدس، وتوثيق للعلاقات وزيادة التنسيق والتعاون بين شرطة الاحتلال وممثلي الكنائس والمجتمع المسيحي بالقدس، على حد قول تلك الوسائل.

لم تبادر شرطة الاحتلال الى عقد هكذا لقاء الا بعد سلسلة من الجرائم التي قام بها صهاينة ضد رجال الدين المسيحي والكنس المسيحية، ما عرّى الكيان أمام المجتمع المسيحي والعالمي ككيان عنصري من الدرجة الأولى.

كعادة كيان الاحتلال في حالات الضغط والاختناق، يلجأ إلى ضعاف النفوس من أبناء جلدتنا وغيرهم لإخراجه من ورطته، ولإنزاله عن الشجرة.

هذا العار الذي ارتُكب باسم الطوائف المسيحي، التي تشكل جزءً لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني لن يجد له اي محاسب من قبل اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، التي يرأسها رمزي خوري، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية.

هذه اللجنة التي تسكت عن مسربي عقارات الوقف الارثوذكسي وعلى رأسهم البطرك الخائن ثيوفلوس وتسكت عن بطرك الأرمن “نورهان مانوجيان” الذي سرب قطعة أرض كبيرة بالبلدة القديمة قبل أشهر للاحتلال الصهيوني، لن تملك القدرة على مجرد الاستنكار.