في اليوم الأول من “عيد الأنوار” المسمى “إسرائيلياً” بـ “عيد حانوكاه” فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوقاً شاملاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، وأبعدت العشرات من المرابطين عن المسجد، في حين لم يزد عدد مقتحمي الأقصى في الساعة الواحدة عن 22 مستوطناً. 

وبلغ عدد مقتحمي الأقصى الأمس، 114 مقتحماً، بينهم 64 على مدى 3 ساعات ونصف في الفترة الصباحية، وبمتوسط 21 مقتحماً في الساعة الواحدة على مدى ساعات الصباح.

في المقابل، قيدت شرطة الاحتلال دخول المرابطين وطلاب مدرسة الأقصى الشرعية على أبواب المسجد الأقصى، وأطلقت طائرة مسيرة في سماء الأقصى، ومنعت المرابطات من التجمع على المصاطب وأجبرت أكثر من 15 مرابطاً على مغادرة المسجد، واعتقلت المرابطة نور محاميد وأبعدت المرابطة منتهى أمارة عن البلدة القديمة.

وعلى رغم الدعوات المكثف من جماعات “المعبد” المتطرفة، ورغم مشاركة عدد من قادتهم بينهم موشيه فيغلين أحد الحلفاء المقربين لنتنياهو، كان حضور المتطرفين ضعيفاً جداً.

ومكنت شرطة الاحتلال المقتحمين من أداء الطقوس التوراتية كما يريدون في الساحة الشرقية للأقصى، ومن الانبطاح المسمى بـ “السجود الملحمي” على أبوابه.