أصدرت محكمة الاحتلال أمس الأحد ، قرارا يقضي بمنع الأسير المقدسي المحرر ماجد راغب الجعبة من التواصل بشكل مباشر أو غير مباشر مع 11 مقدسيا حتى تاريخ 26 آذار/مارس المقبل.

وتضمنت لائحة الاتهام بحق الأسير الجعبة بأنه نشيط فيما تدعيه سلطات الاحتلال “شباب المسجد الأقصى”، وحركة حماس، وأنه يشكل خطرا على أمن المنطقة والجمهور.

ووصف المحرر الجعبة القرار “بالعنصري الجائر” حيث علق بمنشور له على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك” قائلاً ” تم استدعائي مساء هذا اليوم إلى مركز التحقيق “المسكوبية” وتسليمي هذا القرار الذي يُضاف إلى سلسلة القرارات العنصرية التي تهدف إلى التضييق علينا ومنعنا من التواصل مع محيطنا الاجتماعي”

والمحرر ماجد الجعبة أسير سابق أمضى عدة سنوات في الأسر، وقيد الاعتقال الاداري والابعاد عن المسجد الأقصى والحبس المنزلي لسنوات، وصادرت سلطات الاحتلال أمواله وأغلقت حساباته البنكية.

ويتعرض ماجد الجعبة لتضييقات الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات، وآخرها منعه من السفر، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، ويعمل اماما في احد مساجد البلدة القديمة بالقدس المحتلة.