عشرون يوماً ولا يزال الأقصى يعاني من حصار صهيوني خانق، منذ انطلاق معركة (طوفان الأقصى)، إذ يسعى للهروب من ما تكبدّه من خسائر عبر تصعيد الاعتداءات في المسجد، وتطبق سياسات العقاب الجماعي بحق المقدسيين.

ومنذ تاريخ 7/10/2023 بدأ الاحتلال الصهيوني بتعزيز تواجده العسكري في محيط المسجد الأقصى، وعرقلة وصول الفلسطينيين إلى المسجد، ووصل الحال لأن يتناقص عدد مصلي الجمعة في الأقصى من 27000 إلى 5000.

وفي مصلى باب الرحمة تصاعدت اعتداءات شرطة الاحتلال التي قطعت أسلاك الكهرباء هناك لعزل المصلى عن باقي المسجد، وتزامن كل ذلك مع تقليص وتحجيم دور الأوقاف الإسلامية في الأقصى.

يعاني الأقصى اليوم من واقع خطير غير مسبوق وسط صمت عربي وإسلامي، فهل يصل صوت أنين الأقصى للأمة؟!