تحدياتٌ عدة تواجه المسجد الاقصى المبارك، وتنتظره، حيث سنشهد بدأ من منتصف الشهر القادم موسم التصعيد الأبرز في الأقصى خلال السنة، وهو موسم “الأعياد اليهودية”: رأس السنة، وعيد العرش، وعيد الغفران، التي يوظفها الاحتلال للمزيد من التهويد والعدوان على الأقصى، وتغيير واقعه، وفرض أمر واقع جديد يُحكمون من خلاله سيطرتهم على الأقصى.
هذا الخطر المحدق، يدفع الشارع المقدسي لطرح عددٍ من التساؤلات :

▫️ماذا أعددنا كفلسطينيين لحماية مسجدنا. ولماذا نلوم أنفسنا كمقدسيين لوحدنا وهناك أمة اسلامية وعربية تقف موقف الحياد عمَ ينتظر الاقصى المبارك من مخاطر !؟

▫️ماذا عن الوصاية الهاشمية، والدور الأردني تجاه المقدسات  في القدس وهل استسلم الأردن الشقيق لمطامع الاحتلال ؟!