فور الاعلان عن ثبوت شهر رمضان، ومع بدء توافد المصلين الى الأقصى لأداء صلاة التراويح الأولى، انتشرت قوات الاحتلال بعناصرها المختلفة على كافة أبواب الأقصى والبلدة القديمة، وعملت على توقيف الوافدين من الشبان والفتية والأطفال والنسوة، ولاحقتهم في أزقة وطرقات البلدة القديمة، واعتدت عليهم بالضرب والدفع.
أدى المئات من الشبان صلاتي العشاء والتراويح على عتبات الأقصى، كما أدى عشرات آخرون الصلاة في طريق مقبرة اليوسفية عند باب الاسباط بعد إبعادهم بالقوة ومنعهم دخول البلدة القديمة، إضافة الى إقامة صلاة في منطقة باب الساهرة خارج أسوار البلدة القديمة.
وعند باب العامود منعت قوات الاحتلال الشبان من الجلوس او التجمع في الساحة والمدرج ولاحقتهم في شارع السلطان سليمان وشارع نابلس.