سحبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهوية المقدسية من الأسير الفلسطيني صلاح الحموري وقررت إبعاده إلى فرنسا حيث يحمل جنسية هذه الدولة الأوروبية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مكتوب، مساء الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت الحقوقي الحموري بإبعاده إلى فرنسا، مشيرة إلى أنه معتقل إداري دون أي تهم ولم يعرض على أي محكمة.
واحتجزت سلطات الاحتلال، الحموري في 7 مارس/ آذار 2022، وهو رهن الاعتقال الإداري منذ ذلك الحين دون محاكمة أو تهمة بناء على أدلة سرية.
والحموري محامٍ يعمل مع مؤسسة “الضمير” لحقوق الأسرى التي حظرتها سلطات الاحتلال العام الماضي.
وفي 17 أكتوبر/ تشرين أول 2021 ألغت وزارة داخلية الاحتلال إقامة “الحموري” بذريعة “خرق الولاء” لإسرائيل، وهي خطوة قد تفضي إلى ترحيله من القدس.
في وقت سابق، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج “فورًا” عن “الحموري” وإبطال قرار إلغاء إقامته في مسقط رأسه القدس.