
اقتحم مستوطنين متطرفون، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلية الخاصة.
وذكر مراسل وكالة بيت المقدس للأنباء أن 63 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى على هيئة مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد، واحتجزت هويات بعضهم عن أبوابه، قبل السماح لهم بالدخول إليه.
وجدد ناشطون ومقدسيون الدعوات للحشد وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، في ظل تهديدات قادة الاحتلال ومخططات المستوطنين المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة.
وتخطط “جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، فيما يسمى عيد “الأنوار/الحانوكاة” اليهودي، الذي يبدأ في 18 ديسمبر/كانون أول المقبل.
وكان المتطرف إيتمار بن غفير، المكلف بمنصب وزارة الأمن الداخلي، تعهد بالعمل على تغيير الوضع القائم حاليًا بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى.
Every day except Friday and Saturday, Al-Aqsa is subjected to a series of raids by settlers, in the morning and evening periods, as part of the occupation’s attempts to divide it in time and space.