دعت هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس الفلسطينيين إلى مقاطعة حضور الاحتفال بيوم ذكرى استقلال الولايات المتحدة الأمريكية الذي سيعقد في 30 الجاري بالقدس.

وقالت هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس في بيان لها، وصل وكالة بيت المقدس للأنباء نسخة عنه، أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعلن ليل نهار أنها مع الحل السياسي القائم على أساس حل الدولتين، معتبراً أن هذا الإعلان المتكرر بمثابة ترجمة للوعود والمبادئ غير الملتزمة سوى بأمن دولة الاحتلال، وباقي الوعود مجرد بيع أوهام للشعب والقيادة الفلسطينية.

وأضاف البيان، أن الإدارة الأمريكية لم تعييد فتح قنصليتها في القسم الشرقي من مدينة القدس مما يؤكد انه لا فرق بين الإدارة السابقة والحالية، كما انها لم تعيد فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ولا زالت تضع المنظمة على قائمة الإرهاب بوقاحة غير مسبوقة.

وتساءلت الهيئة الوطنية “كيف للإدارة الأمريكية أن تكون راعية حصرية لمفاوضات عبثية استمرت أكثر من ربع قرن وهي تعتبر، ممثل الشعب المحتلة أرضه، إرهابيا. بل عمدت إلى استحداث مكتب تمثيلي خاص للتعامل مع شعبنا الفلسطيني من ضمن السفارة الأمريكية التي جرى نقلها للقدس في تحد سافر وخروج عن قرارات الشرعية الدولية”.

وتابعت الهيئة في بيانها “هذا المكتب التمثيلي الجديد وجه الدعوة لقيادات وشخصيات فلسطينية ونشطاء مجتمع مدني وأهلي من أجل حضور الاحتفال بيوم ذكرى استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن كشعب وهيئة عمل وطني وأهلي مقدسية إذا نبارك للشعب الأمريكي ذكرى يوم استقلالهم ويومهم الوطني. ولكن من المستهجن إصرار الولايات المتحدة على الكيل بمكيالين والتعامل بالمعايير المزدوجة وحتى الدونية مع شعبنا الفلسطيني، فالمكتب التمثيلي الأمريكي المستحدث للتعامل مع شعبنا الفلسطيني،وجه الدعوة لنا كفلسطينيين للاحتفال بهذا اليوم، يوم الثلاثين من حزيران هذا الشهر في فندق ” النوتردام” في القدس المحتلة، وهو يسبق الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال الأمريكي في يوم 4/7/2022، والذي سيجري داخل السفارة الأمريكية غير شرعية الوجود في مدينة القدس”.

واعتبر البيان أن اختيار مكان الاحتفال في فندق ” النوتردام” الواقع ضمن المناطق المحايدة في القانون الدولي،يمثل المزيد من إنكار الإدارة الأمريكية لحقوق الشعب الفلسطيني وانصياع وخضوع لرغبات دولة الاحتلال.

ودعت الهيئة الوطنية للمقاطعة الشاملة للاحتفال الذي يعبر عن الاستخفاف بالشعب الفلسطيني وحقوقه، وتأكيد على أن الإدارة الأمريكية،لا تتعامل مه الفلسطينيين كشعب له قضية وحقوق وطنيه وسياسية، وأن القدس ليست مدينة محتلة وفق القانون الدولي، وفق نص البيان