أطلق وزراء الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين حملة تحريض واسعة ضد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري بعد نعيه الشهيد القائد اسماعيل هنية، اليوم، خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى.

وطالب وزير الداخلية الاسرائيلي موشيه اربيل، بسحب هوية الشيخ صبري، بحجة “ارتكاب مخالفات أمنية وخيانة الأمانة”، واستنكر الوزير في مطالبته نعي الشهيد هنية في الأقصى كونه أحد المسؤولين عن أحداث “7 أكتوبر”.

وجاء في مطالبة وزير الداخلية “أن المادة 11 أ، من قانون الدخول الى اسرائيل تمنح وزير الداخلية صلاحية الغاء تصريح الإقامة الدائمة لارتكاب فعل يشكل خيانة للأمانة.

وطالب من المستشار القانوني للحكومة مساعدته في استكمال اجراءات سحب الهوية من الشيخ صبري.

فيما طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، النيابة العامة بفتح تحقيق فوري مع الشيخ صبري بحجة التحريض والتشجيع على الإرهاب.

من جهتها. قالت شرطة الاحتلال أنها بدأت بفحص خطبة الشيخ صبري في الأقصى حول إن كان يوجد فيها أي “تحريض”، وذكرت في بيانها “بناء على المعطيات ستتخذ الخطوات اللازمة”.

فيما بدأت جماعات الهيكل المزعوم ووسائل التواصل الخاصة بها، بنشر مقطع نعي الشهيد هنية في الأقصى، وطالبت “بطرده والتخلص منه”، كما دعوا لمهاجمته في منزله في حي الصوانة شرق المسجد الأقصى.

ويشغل الشيخ عكرمة صبري منصب رئيس الهيئة الإسلامية العليا وإمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك وأحد أهم المرجعيات الدينية والاجتماعية في مدينة القدس