أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بشدة محاولات حكومة الاحتلال والكنيست الإسرائيلي لفرض سيطرتهم على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك مطالبا بوقف جميع الإجراءات التي تستهدف الأماكن الدينية والتاريخية في المدينة المقدسة.

واستنكر فتوح مشروع القانون الذي تقدمت به كتلة قوة يهودية والذي يهدف إلى فرض قيود على أي أعمال صيانة أو تغيير في المسجد الأقصى دون الحصول على ترخيص من دائرة الآثار الإسرائيلية، معتبرا ذلك محاولة جديدة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأقصى والمس بمكانته الدينية والتاريخية.

وأكد فتوح أن هذه الإجراءات تكشف النوايا الحقيقية لدائرة الآثار للاحتلال الذي يسعى عبر سياساته إلى تغيير معالم المسجد الأقصى وتهيئة الظروف لهدمه في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني كما دعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس محذرا من تداعياتها الخطيرة على السلم والاستقرار بالمنطقة.