
دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، إلى الحفاظ على الوضع الخاص بالقدس، محذرا من عواقب أي محاولة لتغيير الوضع القائم، بعد أن اتخذ الكيان الصهيوني إجراءات مشددة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان على موقعه الإلكتروني، إن “أي محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع القائم سيكون لها آثار مزعزعة للاستقرار بشكل كبير ويجب تجنبها”، مشددا على “ضرورة أن يتمكن المصلون من الوصول بحرية إلى أماكنهم المقدسة”.
ولفت البيان إلى قيام رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي، بزيارة الحرم القدسي ولقاء دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، “كجزء من التبادلات المنتظمة المكرسة للتنوع الديني والثقافي في القدس والبلدة القديمة”.
وأُطلع رؤساء البعثات من قبل الأوقاف الفلسطينية على آخر التطورات والمخاوف في الساحة، بما في ذلك الانتهاكات التي تطال الوضع القائم، كما أعربت الأوقاف عن قلقها إزاء القيود المفروضة على الوصول إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان.
وقال الاتحاد الأوروبي إن موقفه بشأن القدس يظل “ثابتا، إذ يجب على الجميع الحفاظ على الوضع الخاص وطبيعة القدس وبلدتها القديمة، وحرمة أماكنها المقدسة وقابلية جميع مجتمعاتها للحياة واحترامها”، لافتا إلى أن رؤساء البعثات تواصلوا مع رؤساء الكنائس في القدس أيضا لمناقشة التحديات.