
بيت المقدس الاخبارية –
واصلت مجموعات المستوطنين المتطرفين اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي، تزامنًا مع ما يسمى عيد الغفران العبري، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءات أمنية مشددة حول المدينة المحتلة.
ووفق مصادر مقدسية، اقتحم 1533 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مكثفة من شرطة الاحتلال التي وفرت لهم الغطاء الكامل لأداء طقوس وصلوات تلمودية داخل المسجد.
وشهدت القدس المحتلة في تلك الفترة إغلاقًا واسعًا لشوارعها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، ما أدى إلى شلل شبه تام في حركة الفلسطينيين، ومنعهم من دخول المسجد الأقصى في فترات الاقتحامات الصباحية.
نفخ البوق في الأقصى.. إعلان سيادة مزعومة
وفي تصعيد خطير، أقدمت جماعات “الهيكل” المتطرفة الخميس الماضي على نفخ البوق داخل المدرسة التنكزية الواقعة فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى، في رمزية استفزازية تعتبرها الجماعات إعلانًا للسيادة على المكان واعتباره “الهيكل المزعوم”، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى.
واعتبرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هذا الفعل تحديًا سافرًا لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم، ومحاولة جديدة لفرض أمر واقع داخل المسجد تحت غطاء الأعياد الدينية.