Jerusalem News -

شرعت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بأعمال شق شارع استيطاني جديد على أراضي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسط انتشار مكثف وحماية من قوات الاحتلال.

وأفادت محافظة القدس بأن المشروع يأتي تنفيذًا لقرار صادر عن سلطات الاحتلال بتاريخ 25 حزيران/يونيو 2025، يقضي بالاستيلاء على الشارع المحاذي لوادي أزريق، بدءًا من الشارع الرئيس المؤدي إلى بلدة جبع وصولًا إلى منطقة العقبات، بالإضافة إلى مساحات من الأراضي المجاورة، على أن يستمر العمل فيه حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2027.

وأوضحت المحافظة أن هذه الخطوة تمثل “جريمة تهدف إلى تغيير معالم المنطقة وفرض وقائع تهويدية جديدة”، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسارع في وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق النشاط الاستيطاني، في إطار ما وصفته بـ”أبشع أشكال التطهير العرقي” بحق الفلسطينيين في القدس والمناطق المصنفة (ج).

وأضافت أن هذه الممارسات تشكل خرقًا واضحًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2334، وتهدف إلى إحداث تغييرات جوهرية في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي في الضفة الغربية بما فيها القدس، بما يعيق قيام دولة فلسطينية مستقلة ويقوض حل الدولتين.