استشهد فجر اليوم الأربعاء القائد اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية -حماس بعد قصف مقر تواجده في العاصمة الإيرانية طهران بصاروخ موجه.

وأعلنت حركة حماس في بيان لها أنّ اسماعيل هنية قد استشهد بغارة صهيونية، فيما أعلنت الحكومة الإيرانية عن فتحها تحقيقاً يتعلق بتفاصيل حادثة الاغتيال.

وولد القائد اسماعيل هنية في مخيم الشاطئ، شمال غرب قطاع غزة، لأسرة فلسطينية لاجئة من بلدة جور عسقلان، في العام 1962، ودرس في مدارس وكالة الغوث في المخيم، وحصل شهادته الجامعية في الأدب العربي بالعام 1987 من الجامعة الإسلامية في غزة.

وعمل هنية في العام 1992 عميداً للجامعة الإسلامية، من ثم مديراً لمكتب الشيخ أحمد ياسين في العام 1997، وانتخب رئيساً للوزراء في الحكومة الفلسطينية خلال العام 2005، وبالعام 2017 تم انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس.

وانضم اسماعيل هنية إلى حركة حماس فور تأسيسها في العام 1987، وتم إبعاده إلى مرج الزهور في العام 1992، وتعرض لمحاولة اغتيال في العام 2006، ليرتقي شهيداً ويكون أكبر شخصية في حركة (حماس) تتعرض للاغتيال من قبل الاحتلال منذ بداية معركة طوفان الأقصى.