اقتحم عناصر من سلطة الطبيعة برفقة قوات الاحتلال والمستوطنين، اليوم الأحد، مقبرة الأطفال في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى.

وحاصرت القوات محيط المقبرة، ثم شرعت طواقم سلطة الطبيعة برفقة المستوطنين بتفكيك السياج المعدني حول المقبرة، وعلقوا يافطة تمنع الدفن في المقبرة، باعتبارها “منطقة عامة ومفتوحة”.

وتعود ملكية أرض المقبرة لعائلة الرويضي المقدسية التي أوقفت، منتصف الثمانينيات، الأرض لتكون مقبرة للأطفال، وعلى مدار قرن دفن فيها أكثر من 200 طفل.

وتصاعدت خلال السنوات الماضية المحاولات للسيطرة على أرض المقبرة من قبل المستوطنين وسلطة الطبيعة، باقتحامها المتكرر بهدف ضمها لمستوطنة “مدينة داوود” الجاثمة على أراضي بلدة سلوان