هدمت آليات بلدية الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بيتين متنقلين لعائلتي عايد والرويضي في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وقال محمد عايد، في حديثه لمراسلة بيت المقدس الإخبارية، إن قوات الاحتلال هدمت منزله، وهو عبارة عن بيت متنقل “كرفان”، دون السماح للعائلة بإخراج محتوياته.

وأوضح أن الكرفان أقيم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن هدمت جرافات الاحتلال منزله ومنزل شقيقه في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأشار إلى أن مساحة البيت المتنقل تبلغ 25 متراً مربعاً، وكان يعيش فيه مع زوجته وثلاثة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر سبع سنوات، وأصغرهم ثلاث سنوات.

وأكد عايد أن موظفي بلدية الاحتلال أبلغوا العائلة أنها ستجبر على دفع تكاليف الهدم، والتي تقدر بـ30 ألف شيكل.

وأضاف أن جرافات البلدية هدمت أيضاً بيتاً متنقلاً يعود للمقدسي خالد الرويضي، بنفس المساحة تقريباً، حيث كان يعيش فيه مع أسرته.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بهدم المنازل المتنقلة، بل دمرت السور المحيط بمنزله وخربت محيطه، مما زاد من معاناة العائلة.

وأفاد بأن قوات الاحتلال فرضت طوقاً أمنياً مشدداً في حي البستان ومحيط بئر أيوب خلال تنفيذ عملية الهدم، حيث أغلقت المنطقة، ومنعت المركبات من المرور، كما اعتلت أسطح المنازل في المنطقة.