
فجّرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في بلدة الرام شمال مدينة القدس، بعد حصارٍ وعمليات اقتحام استمرت منذ ساعات الليل.
وأفاد مراسل بيت المقدس الإخبارية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من جهة ضاحية البريد، وفرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على محيط منزل الشهيد، وأجبرت العائلات المجاورة على إخلاء منازلها بالقوة، قبل أن تقدم على تفجير المنزل، ما أدى إلى تدميره بالكامل وإلحاق أضرار بالمنازل المجاورة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت قرارًا بهدم منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في يناير الماضي، وداهمت المنزل في يوليو 2024 لأخذ مقاساته تمهيدًا للهدم.
وارتقى الشهيد محمد شهاب، في 14 يوليو 2024 بعد تنفيذه عملية دهس قرب مدينة الرملة داخل أراضي 1948، أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخرين.
يُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت والدي وأشقاء الشهيد عقب العملية، وداهمت منزل العائلة في بلدة الرام، واعتدت على المواطنين بالضرب وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام والمدمع تجاه منازل المواطنين، ما تسبب في إصابات بحالات اختناق.