أدى 60 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال على الوصول إلى المسجد.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “نحو 60 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948.

وتمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

وانطلقت دعوات فلسطينية لضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى طيلة أيام شهر رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين

وشددت الدعوات على أهمية التمسك بالأقصى وحمايته في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد القضية الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية، لاسيما فيما يتعلق بتلويحات الاحتلال والإدارة الأمريكية بمخططات تهدف إلى تصفية القضية.

وذكرت أنّ كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى، ينبغي عليه المحافظة على ديمومة الرباط، إضافة إلى التواجد الدائم في ساحاته المباركة، لصد انتهاكات الاحتلال وأطماع المستوطنين.