
قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس حربًا غير معلنة على المدينة المحتلة، في ظل صمت دولي مريب.
وأضافت في بيان، أن التحضيرات لذبح “القرابين” في المسجد الأقصى المبارك يوم “عيد الفصح” لدى اليهود هو ناقوس خطر يقرع وسط عالم صامت ويصم آذانه عما يجري في القدس العاصمة من عمليات الاستيلاء على أراضي وبناء استيطاني وهدم مباني وإغلاق مدارس فلسطينية، وأخرى تابعة لوكالة الغوث الدولية.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تستغل هذا الصمت العالمي في تنفيذ مخطط تهويد القدس وتهجير أهلها بشكل متسارع ودون “ضجيج” إعلامي.
وطالبت سفارات الدول الغربية في القدس بالتحرك السريع واستنفار دولها لتعبر عن رفضها لهذه الإجراءات التهودية والعمل على وقفها فورًا.
ودعت الأمانة العامة للمؤتمر، العالمين العربي والاسلامي بالخروج عن صمتهما المريب تجاه ثالث الحرمين الشريفين واتخاذ خطوات فعلية لوقف توغل المتطرفين اليهود في قدسية المسجد الأقصى وعدم احترامها، بل والتعمد في إهانة المسلمين على قاعدة “من أمن العقاب أساء الادب”.
ونددت بالاعتداء الإسرائيلي الغاشم على جامعة القدس في أبو ديس والاعتداء العنيف على طلبتها واحتجاز طلبة كلية الطب في حرم الجامعة والتنكيل بهم.
وشددت على أن هذا الاعتداء على صرح أكاديمي وعلمي كبير وتاريخي يجب ألا يمر مرور الكرام وعلى جميع المنظمات الحقوقية في العالم أن تستنفر مواقفها أمام هذا الحدث الكبير.
وأكدت أهمية توفير كل أسباب الصمود لأبناء شعبنا الفلسطيني في القدس ليتسنى لهم البقاء في مدينتهم والثبات على أرضهم والدفاع عنها.