أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، الشقيقين وليد ورياض أبو دياب على هدم أجزاء من منزليهما في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة قسرًا.

وقال رياض أبو دياب في تصريحات صحفية، إن موظفي بلدية الاحتلال فرضوا عليه وشقيقه وليد هدم أجزاء من منزليهما ذاتيًا، بحجة البناء دون ترخيص.

وأشار إلى أنه في حال رفضا تنفيذ عملية الهدم ذاتيًا، سيفرض عليهما دفع 300 ألف شيكل تكاليف عملية الهدم لبلدية الاحتلال.

وعلق أبو دياب أن قرار الهدم الذاتي “صعب للغاية” ولكن “هذه ضريبة الرباط في القدس”.

وأوضح أن المحكمة قضت قبل عدة أيام بهدم شقيقه وليد جزء من الطابق الثاني، الذي يعيش فيه بمساحة تبلغ 10 أمتار،  وتضم غرفة نوم ودورة مياه، وبقي له غرفة نوم ومطبخ ومساحتها نحو 20 مترًا مربعًا، ويعيش في المنزل مع زوجته و4 أبناء أكبرهم عمره 19 عامًا وأصغرهم 11 عامًا.

وأضاف أنه اضطر إلى هدم دورة مياه و غرفة طفلته بمساحة 10 أمتار من الطابق الثالث، الذي يعيش فيه، ولم يتبق له وزوجته وطفلته (13 عامًا) سوى المطبخ، وبذلك أصبح بلا مأوى.

ونوه إلى أن منزل والده في الطابق الأول قديم جدًا، مبني منذ نحو 30 عامًا، بينما قاما ببناء الطابق الثاني والثالث قبل 15 عامًا.