
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، إغلاق المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وتمنع دخول المصلين المسلمين والمسيحيين، وتحظر التواجد في ساحاتهما وفي أحياء البلدة القديمة، مع استمرار منع الدخول إلى البلدة سوى لسكانها، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالحركة التجارية وأجبر أصحاب المحال على الإغلاق.
وفي سياق التصعيد الميداني، شنت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد حملة اقتحامات واسعة في بلدات وأحياء متفرقة من محافظة القدس، تخللتها اعتداءات ميدانية واقتحامات للمنازل واعتقالات، إلى جانب إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت.
في بلدة العيسوية، أصيبت عائلة مقدسية بحالات اختناق بعد سقوط قنبلة غاز سام داخل منزلها، في ظل إطلاق الاحتلال وابلاً من القنابل باتجاه أحياء البلدة، كما اعتقل الشاب أحمد بدر.
وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء أبرزها حي عين اللوزة والثوري، وأغلقت مداخل البلدة وأطلقت القنابل باتجاه المواطنين، فيما أطلق مستعمرون هتافات عنصرية داخل إحدى البؤر الاستعمارية.
وفي بلدتي أبو ديس والعيزرية، نفذت قوات الاحتلال مداهمات عنيفة تخللها اعتداءات جسدية على المواطنين داخل منازلهم، إلى جانب تحقيقات ميدانية. كما استخدمت قنابل الغاز والصوت خلال اقتحام بلدة حزما شمال شرق القدس.
كما داهمت قوات الاحتلال مناطق كفر عقب ومخيم قلنديا شمال القدس، واعتدت على السكان بالضرب المبرح، إلى جانب تنفيذ اقتحامات في جبل المكبر ووادي الجوز، وإطلاق قنابل الصوت والغاز بكثافة.
وفي مخيم شعفاط، اعتقلت قوات الاحتلال شابين لم تُعرف هويتهما بعد، خلال عملية اقتحام ترافقت مع انتشار مكثف في محيط المخيم.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عصام كاشور من محيط باب العمود وسط مدينة القدس.