
Jerusalem News -
حذرت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اليوم الجمعة، من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في انتهاكاتهم للمسجد الأقصى المبارك سيؤدي إلى اندلاع حرب دينية في المنطقة.
وقالت الأمانة العامة في بيان صادر لمناسبة مرور 56 عامًا على إحراق المسجد الأقصى، إن على المجتمع الدولي الخروج عن صمته ووضع حد لانتهاكات قوات الاحتلال، ومنعها من مواصلة ممارساتها بحق الأقصى.
وأكد البيان أن الاحتلال يطلق العنان للمستوطنين لإشعال نار الفتنة في الأقصى، ما يجر المنطقة بأسرها إلى صراع وتوتر، معتبرة أن مثل هذه الانتهاكات تثير غضب ملايين المسلمين حول العالم.
وشددت الأمانة العامة على أن المسجد الأقصى ملك للمسلمين وحدهم، ولا يمكن لـ”إسرائيل” أو أي جهة أخرى إلغاء هذا الحق التاريخي، مؤكدة أن العالم الإسلامي لن يسمح باستمرار انتهاكات الاحتلال واستباحته للمقدسات.
كما نددت الأمانة العامة بانتهاك قوات الاحتلال للوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، مشيرة إلى أن هذه الوصاية تمثل حماية تاريخية لا يمكن تجاوزها.
وختمت بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني عامة، والمقدسيين خاصة، سيبقون في طليعة المدافعين عن الأقصى، وأنهم يواصلون الرباط فيه للتصدي لمحاولات فرض التقسيم المكاني والزماني.