
لا يتوقف ولن يتوقف في محاولاته المس معركة القضاء على التعليم الفلسطيني في مدنية القدس المحتلة، على حين غفلة فلسطينية حيال هذا الملف الذي يستهدف أجيالًا قادمة في سبيل أسراتها وتغريبها عن ثقافتها وانتمائها.
وفي مقطعٍ بثته وكالة بيت المقدس للأنباء عبر منصاتها المختلفة يظهر أحدهم مدعياً أنّه طالب في المدراس العربية بالقدس، خلال جلسة في “الكنيست” للجنة التعليم بحضور “لارا مباريكي” مديرة المعارف “الإسرائيلي”.
يقول هذا الطالب “أنّ المعلمين ومديري المدارس يحرضوا على الاستشهاد وضرب حجار بدل ما يعملو على التعايش”، على حد قوله، مدعيًاً أنّ عدداً كبيراً من المعلمين كانوا سجناء أو قيادين في حماس وفتح في الجامعات .
نحن اليوم أمام تحريض واضح على المعلمين والمنهاج الفلسطيني والجامعات الفلسطينية.
بمقابل هذا التحريض الذي يبدو وكأنه توطئة لسلسلة من القرارات الصهيونية لحسم ملف التعليم بالقدس، فما هو موقف القائمين على التعليم الفلسطيني في القدس، وأين دور وزارة التربية الفلسطينية ووزارة القدس والمدارس الفلسطينية الخاصة وما هو مشروعهم حيال ذلك!؟