1. لا يمكن فصل معركة منع الإعمار والترميم في المسجد الأقصى عن سياق برنامج الاحتلال في تفريغ دور الأوقاف الإسلامية في القدس من دورها ومضمونها.
  2. يمكن اختصار مسار منع الاحتلال الصهيوني للإعمار والترميم في الأقصى بـ 3 مراحل.
  3. المرحلة الأولى: 4/8/2010 لجنة الرقابة في “كنيست” تتبنى تقريراً يقول بأنّ عملية ترميم المصلى المرواني في العام 1999 “غير قانونية” ليمهد هذا التقرير للتدخل في أعمال الترميم.
  4. منذ ذلك التاريخ حاول الاحتلال إلزام الأوقاف بطلب الموافقة قبل أي عملية ترميم في الأقصى وفشل ولكنه تمكن من منع أي مشروع ترميم جديد للأقصى.
  5. المرحلة الثانية: بعد تاريخ 27/7/2017، وهو يوم انتصار هبة باب الأسباط، وتشكل عقدة مركزية في فشل الاحتلال بفرض إرادته، تكررت عمليات الاعتقال لرئيس لجنة الإعمار وطاقمها عند كل تطور في مشاريع الترميم.
  6. المرحلة الثالثة: 2/7/2023 أصدر الاحتلال قرار منع مهندسي لجنة الإعمار من الالتحاق بمشاغلهم، بحيث لم يعودوا قادرين حتى على إنتاج النوافذ الجصية والقطع الخشبية ومستلزمات ترميم الفسيفساء، فضلاً عن تركيبها، وهو ما يعني عملياً شطب عنوان الصيانة والإعمار من دور الأوقاف الأردنية في الأقصى