
شرعت سلطات الاحتلال في الترويج لمخطط استيطاني جديد يستهدف حي الشيخ جراح، على مساحة تقارب 17 دونمًا؛ يتضمن المشروع بناء 316 وحدة استيطانية، إضافة إلى مبانٍ عامة، في خطوة تهدف إلى تهويد الحي وربطه بالجزء الغربي من القدس.
وبحسب المخطط، من المتوقع إخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها، في منطقة كوبانية أم هارون، قسرًا لصالح المستوطنين، مستغلة بذلك ثغرات قانونية ضمن قانون التخطيط والبناء.
ووفق مؤسسة عير عميم الحقوقية تتيح الثغرات القانونية في قانون التخطيط والبناء إلى المضي قدمًا في تنفيذ مشاريع “الإخلاء والبناء” رغم معارضة السكان، الذين يتمتع العديد منهم بوضع “مستأجرين محميين”.
وعلى مدار عقود، تمكن سكان كوبانية أم هارون من مواجهة محاولات الإخلاء المستمرة، لكن الاحتلال لجأ هذه المرة إلى وسائل قانونية جديدة لتسهيل السيطرة على الحي.
وتأتي هذه التحركات في ظل أجواء سياسية داعمة من الإدارة الأمريكية، خاصة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسًا، مما منح الحكومة الإسرائيلية جرأة أكبر لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية.