أبعدت شرطة الاحتلال، أمس الأربعاء، الصحفي إبراهيم السنجلاوي عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، ضمن سلسلة من الإجراءات القمعية التي تستهدف الصحفيين والمقدسيين.

وكان السنجلاوي قد تسلم في وقت سابق قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، إلا أنه وبعد انتهاء المدة، تلقى قرارًا جديدًا يمدد إبعاده إلى ستة أشهر.

كما وأبعدت شرطة الاحتلال موظف دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، رامي الخطيب، الذي يعمل في قسم الإعلام والعلاقات العامة، عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى لمدة شهرين، وذلك قبل حلول شهر رمضان بشهر واحد.

وتأتي هذه القرارات في إطار تصعيد الاحتلال لإجراءاته بحق الصحفيين، حيث بلغ عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين تم إبعادهم عن الأقصى منذ بداية شهر رمضان عشرة صحفيين على الأقل، بفترات متفاوتة.