
في تصعيد جديد ضمن سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك، أقدمت سلطات الاحتلال اليوم على تسليم الحارس عبد الكريم التميمي قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر.
ويأتي هذا القرار في سياق استهداف متواصل لحراس وموظفي الأوقاف الإسلامية، في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد، وعرقلة دور الحراس في حماية المقدسات والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة.
يذكر أن قوات الاحتلال استدعت الحارس التميمي للتحقيق، قبل أن تُسلمه قرار الإبعاد الإداري، دون توجيه أي تهم واضحة، مما يعكس سياسة التضييق المتعمدة على العاملين في المسجد الأقصى.
وتُعد هذه الخطوة انتهاكًا واضحًا لحرية العبادة والعمل، وتجاوزًا لكل القوانين الدولية التي تكفل حرية الوصول إلى أماكن العبادة وممارسة الشعائر الدينية دون قيود.