
بيت المقدس الإخبارية-
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 39 شهرًا بحق الفتى المقدسي إياد أشرف دعيس (16 عامًا) من مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وأفاد مراسل بيت المقدس الإخبارية بأن دعيس أُجبر، يوم الإثنين الماضي، على تسليم نفسه إلى سجن “الدامون”، بعد ثلاثة أشهر من الحبس المنزلي والإبعاد عن منزله ومدرسته.
وبحسب عائلة الفتى، فقد اعتقله الاحتلال بتاريخ 27 آذار/مارس 2024، وأفرج عنه بعد سبعة أشهر وهو يعاني من حالة صحية متدهورة، نتيجة إصابته بمرض الجرب الذي انتشر في جسده داخل السجن. وأضافت العائلة أن الاحتلال قيد قدمه بسوار إلكتروني وأبعده عن منزله ومدرسته في بلدة شعفاط إلى مدينة الطيبة بالداخل المحتل.
وذكرت مؤسسات الأسرى أن شهر تموز/يوليو 2025 شهد تسجيل 662 حالة اعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، بينهم 39 طفلًا و12 امرأة، لترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة إلى أكثر من 18,500، من بينهم أكثر من 570 امرأة ونحو 1,500 طفل، دون احتساب أعداد المعتقلين من قطاع غزة المقدَّرة بالآلاف.
وأشارت المؤسسات إلى أن سلطات الاحتلال واصلت حملات الاعتقال الممنهجة، بالتوازي مع تصاعد اعتداءات المستوطنين، وما رافقها من عمليات إعدام ميدانية، وهدم منازل، وتصعيد في التحقيقات الميدانية المقرونة بالتنكيل والضرب، إضافة إلى احتجاز عائلات المطاردين ومصادرة ممتلكاتهم.